يستفيق بعض الا هالي وقاطني بعض البوادي على نبأ فقهاء استخرجوا كنزا أو دفينة من باطن الأرض، وكم مرة يتحلق هؤلاء حول حفرة لينسجوا من عمقها قصصا خيالية أو أساطير عن نوع هذه الدفينة او الخزنة ، بل تتسع مساحة الاستغراب والاندهاش لما يروا حفرة عميقة في جوف أحد الأضرحة، وانا هنا معكم بصدد الكشف عن خيوط وخبايا هذه الظاهرة التي كثر الحديث عنها ونفض الغبار عن بعض أحداثها ......وقفنا على مشارف باب تشعبت منه عدة طرق، فمنها ما هو واقعي يختلط فيه الجانب العلمي بالواقع الحي، ومنها ما هو خرافي يمتزج فيه الغيبي بعوالم الروحانيات، ومنها ما يجمع الاثنين معا، هذه الطرق تؤدي جميعها إلى حقيقة واحدةابطالها هم الفقهاء... وهم شبكات متخصصة في اقتفاء آثار الكنوز الموءودة منذ الأزل عبر الاتصال أو استغفال الجن المكلف بحراستها. لااتكلم هنا عن المشعودون او النصابون.....
--------------
اما المناطق الغنية بالكنوز والدفائن عندنا في المغرب فكثيرة اذكر البعض منها على سبيل المثال.
---------
تعتبر منطقة سوس جنوب المغرب حسب اعتقاد العديد من الروحانيين او الفقهاء عندنا في المغزب أنها بؤرة غنية يضم باطن أرضها ثروات لا حصر لها، كما يجمعون على أن البوادي المحيطة بمدينة مراكش وكذا منطقتي دكالة والشاوية، ومنطقة أيت عتاب بوابة الأطلس الكبير كلها نقاط تعج بالكنوز والدفائن.وكذلك عندنا بمدينة اسفي حرسها الله خصوصا في الاماكن الساحلية كسيدي دنيال وهي اماكن تعتبر صعبة على الفقهاء المبتدئين وخطرة للغاية وكذلك منطقة ساحل سيدي بوزيد وقد نشرت بعض الجرائد الرسمية الكنز الذي عثر عليه من طرف باحتة لم اتذكر اسمها وقد قامت على اتره ضجة كبيرة كما يقال انه كنز تركه البرتغاليين فيه ما لا يحصى من الذهب وهو عبارة عن صفائح ذهبية وقد استولت عليه السلطات فورا بعد علمها بذلك نرجع للموضوع
وقد استعمل الإنسان مند القدم طريقة طبيعية لخزن أمواله وأمتعته من خلال دفنها في الأرض محددا معالمها بخريطة مرسومة أو إشارات مبهمة لا يدرك معناها إلا هو، تسمى عندنا في المغرب تقييدة وقد أثبت العلم الحديث هذه النظرية، خصوصا علم الأركيولوجيا المهتم بالآثار والتنقيب عن مخلفات الحضارات القديمة لدراستها وتعميق البحث فيها لمعرفة معالم وخصائص هذه الحضارات سياسيا واجتماعيا ؛ وقد كشفت الحفريات الحديثة عن وجود كنوز في باطن الأرض كالمسكوكات النقدية أو الأواني الخزفية وكذا بعض الحلي والجواهر، إلا أن بعض هذه الكنوز من منظور الروحانيين او الفقهاء ظل يستعصى إستخراجها إلى حيز الوجود، نظرا لكونها محروسة إما عن طريق "الرصد" أو عشوائيا من طرف الجن،اي يسكنها الجن او عمار المكان . ولاستخراجها يلزم القيام ببعض الطقوس الغريبة التي تحتاج إلى علم قائم بذايته، يمتزج فيه الروحاني والغيبي بالوقع ان ارات المزيد اتصال بالشيخ عمر المجدوب 0699261558[b]
--------------
اما المناطق الغنية بالكنوز والدفائن عندنا في المغرب فكثيرة اذكر البعض منها على سبيل المثال.
---------
تعتبر منطقة سوس جنوب المغرب حسب اعتقاد العديد من الروحانيين او الفقهاء عندنا في المغزب أنها بؤرة غنية يضم باطن أرضها ثروات لا حصر لها، كما يجمعون على أن البوادي المحيطة بمدينة مراكش وكذا منطقتي دكالة والشاوية، ومنطقة أيت عتاب بوابة الأطلس الكبير كلها نقاط تعج بالكنوز والدفائن.وكذلك عندنا بمدينة اسفي حرسها الله خصوصا في الاماكن الساحلية كسيدي دنيال وهي اماكن تعتبر صعبة على الفقهاء المبتدئين وخطرة للغاية وكذلك منطقة ساحل سيدي بوزيد وقد نشرت بعض الجرائد الرسمية الكنز الذي عثر عليه من طرف باحتة لم اتذكر اسمها وقد قامت على اتره ضجة كبيرة كما يقال انه كنز تركه البرتغاليين فيه ما لا يحصى من الذهب وهو عبارة عن صفائح ذهبية وقد استولت عليه السلطات فورا بعد علمها بذلك نرجع للموضوع
وقد استعمل الإنسان مند القدم طريقة طبيعية لخزن أمواله وأمتعته من خلال دفنها في الأرض محددا معالمها بخريطة مرسومة أو إشارات مبهمة لا يدرك معناها إلا هو، تسمى عندنا في المغرب تقييدة وقد أثبت العلم الحديث هذه النظرية، خصوصا علم الأركيولوجيا المهتم بالآثار والتنقيب عن مخلفات الحضارات القديمة لدراستها وتعميق البحث فيها لمعرفة معالم وخصائص هذه الحضارات سياسيا واجتماعيا ؛ وقد كشفت الحفريات الحديثة عن وجود كنوز في باطن الأرض كالمسكوكات النقدية أو الأواني الخزفية وكذا بعض الحلي والجواهر، إلا أن بعض هذه الكنوز من منظور الروحانيين او الفقهاء ظل يستعصى إستخراجها إلى حيز الوجود، نظرا لكونها محروسة إما عن طريق "الرصد" أو عشوائيا من طرف الجن،اي يسكنها الجن او عمار المكان . ولاستخراجها يلزم القيام ببعض الطقوس الغريبة التي تحتاج إلى علم قائم بذايته، يمتزج فيه الروحاني والغيبي بالوقع ان ارات المزيد اتصال بالشيخ عمر المجدوب 0699261558[b]